
هل صحيح أن أغار على زوجي؟
الأسباب المنطقية لغيرة النساء

بعد أن عاش زوجي قصة حب مع أخرى، لم أعد أثق به
أنا متزوجة منذ 6 سنوات بعد أن عاش زوجي قصة حب مع فتاة أخرى كاد يؤدي بنا إلى الطلاق، لم أعد أشعر بالأمان والسعادة معه ولم أعد أثق به. فأنا الآن أعاني من كثرة اتصالاته وخروجه من المنزل وحديثه لساعات على الواتس آب، وحين اسأله مع من تتكلم يقول عندي مشكلة واقوم بحلها، وأحيانًا عندما أسأله حول الأمر نتشاجر... فهو من الأشخاص العصبيين كثيرًا، ودائمًا يقول لي أنت لا تثقين بي وهذا سيؤدي إلى انفصالنا عن بعض، وخذي القرار الذي يناسبك فأنا لم أعد أتحمل ... أشعر دائمًا أنني في حالة توتر وبكاء وليس لدي رغبة في الحياة. أخاف كثيرًا من صدمة ثانية أو أن يكون هناك فتاة أخرى في حياته. بماذا تنصحوني في هذه الحالة فأنا تعبت كثيرًا؟

كيف أستعيد قلب زوجي؟
بعد أن تركت المنزل حين علمت بأنّ زوجي يتحدث مع امرأة أخرى، وعُدت بعد أن وعد بعدم التواصل معها، علمت من إجابتكم بأنّ الرجل لا يحب المرأة المتسلطة وذلك يؤدي إلى خروج حبِّها من قلبه. كيف يمكنني الآن أن أُصلح وأعود وأكسب قلب زوجي من جديد ونعيش حياة هادئة، فأنا لا أريد أن أخسره؟

بعد أن عاش زوجي قصة حب مع أخرى، لم أعد أثق به
أنا متزوجة منذ 6 سنوات بعد أن عاش زوجي قصة حب مع فتاة أخرى كاد يؤدي بنا إلى الطلاق، لم أعد أشعر بالأمان والسعادة معه ولم أعد أثق به. فأنا الآن أعاني من كثرة اتصالاته وخروجه من المنزل وحديثه لساعات على الواتس آب، وحين اسأله مع من تتكلم يقول عندي مشكلة واقوم بحلها، وأحيانًا عندما أسأله حول الأمر نتشاجر... فهو من الأشخاص العصبيين كثيرًا، ودائمًا يقول لي أنت لا تثقين بي وهذا سيؤدي إلى انفصالنا عن بعض، وخذي القرار الذي يناسبك فأنا لم أعد أتحمل ... أشعر دائمًا أنني في حالة توتر وبكاء وليس لدي رغبة في الحياة. أخاف كثيرًا من صدمة ثانية أو أن يكون هناك فتاة أخرى في حياته. بماذا تنصحوني في هذه الحالة فأنا تعبت كثيرًا؟

أنزعج من كلام زوجي مع أخرى
تشكو الكثير من النساء من حديث أزواجهن مع نساء أخريات وبناء علاقة معهن وإن اقتصرت العلاقة على مجرد الكلام، ما يتسبب بمشاكل بين الزوجين، هل من حل لهذه المشكلة؟ وبماذا يمكن أن ننصح الزوجات؟

غيرة النساء سبيل الشهادة
ورد في كتاب مستدرك الوسائل عن رسول الله (ص) أنّه قال: "كُتِبَ الْجِهَادُ عَلَىرِجَالِ أُمَّتِي وَالْغَيْرَةُ عَلَى نِسَائِهَا، فَمَنْ صَبَرَتْ مِنْهُنَّ وَاحْتَسَبَتْ أَعْطَاهَا اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ".[1]الجهاد عظيم عند الله لما فيه من تضحية وفداء وصبر وتحمل، وأهم ما فيه أنّ الإنسان يواجه كل تلك المخاوف والمكاره ويُقدِم، فيفوز بالتالي بمقام الشهادة الأعظم؛ ❓❓ فكيف يمكن للغيرة أن تكون سببًا لإدراك مقام الشهادة الأعظم؟

هل الزواج الثاني حلّ؟
ذكرتم أنّ العقلاء يختارون أقل الشرين إن دار الامر بين التحمل والطلاق. فالطلاق غير وارد بالنسبة لي؛ لكن كنت أفكر بالزواج الثاني الا إن الزواج الثاني فيه أذية للزوجة الأولى. فلا أدري إن كان خيارًا جيدًا ومدى تأثيره على الأطفال في المستقبل، فضلًا عن أنّه غير مضمون النجاح خاصة أن الفتاة فترة الخطوبة تبرز افضل صفاتها وتخفي عيوبها

هل أمتنع عن الزواج الثاني كي لا أجرح مشاعر زوجتي؟
إذا كان الرجل ينوي الزواج بأخرى أو أنّ بينه وبين امرأة أخرى عمل ما، فهل عليه هذه الحالة عليه أن يقلع عن ذلك لأجل زوجته الأولى وحفاظًا على مشاعرها واكتراثًا لأمرها؟ أم أنّ المقصود من كلامكم في أكثر من تسجيل حول ذم تواصل الرجل مع امرأة هو التواصل اللهوي الذي ليس وراءه عمل ولا نية في زواج ثانٍ؟

زوجي يريد الزواج بأخرى، وأنا لا أوافق
ارتبطت بزوجي بعد قصة حب دامت٥ سنوات.. كوّنا أسرة جميلة.. ولكن حدث أن تعرض زوجي لعملية احتيال أوقعته في دين كبير، ما اضطرني للعمل لساعات طويلة لمساعدته للخروج من هذا المأزق، ترافق ذلك مع إهمالي له نتيجة تعبي النفسي والجسدي خلال هذه الفترة. ومع انتهاء الأزمة صارحني برغبته بالزواج بثانية. وهنا بدأت المشاكل. رفضت الأمر لأنني لم أر سببا جوهريا لذلك إضافة إلى أن وضعه المادي غير مساعد، كما أنّ أهلي إذا علموا بالأمر سيرفضون ويطالبون بطلاقي منه. بعد تدخل أهله قال أنه صرف النظر عن الموضوع، إلا أنّ تصرفاته تغيرت معي فأصبح عصبيا جدًا ولا يعجبه شيء ويسمعني الكلام الجارح لأصغر الأمور. هو يقول أنه يحبني ولا يريد أن يخرب بيته لكنه ليس مرتاحًا معي. أنا الآن واقعة بين نارين فكلانا لا يريد الطلاق وأعي خطورته

أي شريك سيتقبل أن يصارحه شريكه بأنّ قلبه مال إلى غيره؟
تحدثتم كثيرًا عن أهمية المصارحة بين الزوجين، وأنّه ينبغي أن تنشأ بين الزوجين منذ البداية. ولكن لنكن واقعيين: أي امرأة تقبل بأن يقول لها زوجها بأني معجب بفلانة، أو أن قلبه يميل لفلانة، أو أنّه سيقدم على الزواج الثاني أو المنقطع. وأي رجل سيقبل أن تصارحه زوجته بأن قلبها مال إلى غيره

كيف أثق بزوجي؟
أنا متزوجة منذ ست سنوات. منذ فترة زوجي تعرف بفتاة وأهملنا وأهمل البيت، وعلمت ذلك بعد مدة من خلال المحادثات. فتركت البيت، فعاد وصالحني، وعدت إلى المنزل بعد أن وعدني بعدم التواصل معها مرة أخرى. لكنّه تعلق بها إلى درجة لم يتمكن بعدها من عدم التواصل، ووصل الأمر بيننا إلى حد الطلاق. بعدما ابتعدت عنه لمدة شهر، عاد وفاق لنفسه والتفت إلى أنّه سيُخرّب بيته، وقرر إخراجها من حياته لأنه رآها سبب المشاكل، فكيف يمكنني الوثوق بكلامه؟

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

ألا يعد زواج الرجل من ثانية ظلمًا للأولى؟
ألا يعد زواج الرجل بامرأة ثانية من دون أي سبب ظلما للزوجة الأولى؟

كيف يمكن تفسير ظاهرة رفض النساء للزواج الثاني
لماذا ترفض النساء فكرة الزواج الثاني رغم أنه واضح وبشكل صريح في القرآن الكريم أنه محلل من قبل الله تعالى، هل قد تكون هذه إحدى العوامل..؟: ١-عدم المعرفة والإيمان بأن الله حكيم وبالتالي جميع تشريعاته صادرة عن حكمة ولو لم ندركها. ٢-طبيعة المرأة بحب تملكها للرجل وأن يكون كله لها وحدها. ٣-سبب تاريخي يعود إلى أن بعض الرجال قد يكونوا استخدموا هذا التشريع لأغراض سيئة وأدى إلى هذه النظرة الناقصة.

كيف أحافظ على أسرتي
منذ تزوجنا لا يوجد تكافؤ بيننا من ناحية الأولويات والتفكير.. فزوجي يحب الخروج لوحده، وأغرق نفسه بالديون مما جعله يقصر في الإنفاق على البيت، وحين أطالبه يغضب ويعتبر نفسه فوق المحاسبة ويقول إذا لم يعجبك ارجعي إلى أهلك وتصل الأمور أحيانًا إلى حد الضرب... منذ أسبو ع بدأ بشتمي وإهانتي وطلب مني الرجوع إلى بيت أهلي وبدأ بمعاملات الطلاق، فماذا يمكنني أن أفعل وأنا أم لخمسة أطفال؟

هل أقبل بالزواج من شخص زوجته ترفض الزواج الثاني؟
أنا شابة بعمر ال 36 سنة تقدم لطلب يدي شاب متزوج، ولكن على حد قوله لا يوجد توافق بينه وبين زوجته منذ مدة طويلة وحياتهم الزوجية شبه منتهية، أولاده منهم من تزوج ومنهم من أصبح في سن الزواج... ولكن حين علمت زوجته بالأمر رفضت بشدة.. وأنا الآن محتارة لا أريد أن أبني سعادتي على خراب بيت آخر، وفي الوقت نفسه أرى فيه كل مواصفات الزواج والأب الصالح، فبماذا تنصحوني؟

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

القوّة الحقيقيّة للمرأة (للنساء فقط)
المرأة القويّة ذخرٌ وكرامة للمجتمع. وكل من يسعى لإضعافها فإنّه يعمل على إضعاف المجتمع نفسه بذكوره وإناثه. القوّة للمرأة حصانة وصيانة، والمرأة الضعيفة عُرضة لكلّ أشكال الأخطاء. لكن أين تكمن القوّة الحقيقيّة للمرأة؟ وكيف يمكنها أن تحصل عليها؟

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

حين يراد للزوجة أن تكون عماد الأسرة
فِي رِسَالَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِلَى الْحَسَنِ (ع): لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنَ الْأَمْرِ مَا يُجَاوِزُ نَفْسَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَنْعَمُ لِحَالِهَا وَأَرْخَى لِبَالِهَا وَأَدْوَمُ لِجَمَالِهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَلَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَاغْضُضْ بَصَرَهَا بِسِتْرِكَ وَاكْفُفْهَا بِحِجَابِكَ وَلَا تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا فَيَمِيلَ عَلَيْكَ مَنْ شَفَعَتْ لَهُ عَلَيْكَ مَعَهَا وَاسْتَبْقِ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً فَإِنَّ إِمْسَاكَكَ نَفْسَكَ عَنْهُنَّ وَهُنَّ يَرَيْنَ أَنَّكَ ذُو اقْتِدَارٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَرَيْنَ مِنْكَ حَالًا عَلَى انْكِسَار. الكافي ج: 5 ص: 510 ❓❓هل تكرمتم علينا بشرح هذا الحديث وتبيان أمثلة تطبيقية عليه؟

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

غيرة النساء سبيل الشهادة
ورد في كتاب مستدرك الوسائل عن رسول الله (ص) أنّه قال: "كُتِبَ الْجِهَادُ عَلَىرِجَالِ أُمَّتِي وَالْغَيْرَةُ عَلَى نِسَائِهَا، فَمَنْ صَبَرَتْ مِنْهُنَّ وَاحْتَسَبَتْ أَعْطَاهَا اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ".[1]الجهاد عظيم عند الله لما فيه من تضحية وفداء وصبر وتحمل، وأهم ما فيه أنّ الإنسان يواجه كل تلك المخاوف والمكاره ويُقدِم، فيفوز بالتالي بمقام الشهادة الأعظم. فكيف يمكن أن تكون غيرة النساء سببًا للوصول إلى ذلك المقام العظيم للشهادة؟

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف ننجو من الصدمات العاطفية الحادة؟
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله الينا احد المشتركين الكرام: لماذا نتعرض لصدمات نفسية عاطفية تصيبنا بالشلل وعدم الرغبة بالاستمرار في الحياة، مع العلم اننا من المهتمين نسبيا بالقضايا العامة؟ كيف السبيل لمواجهة المصاعب وعدم السماح لها بترك رواسب وعقد في اعماقنا؟